قيادة شابة محليّة

أعد هذا البرنامج لشبان من صفوف الثوامن حتى صفوف الثواني عشر المعنيين بالعمل في إرشاد الشبان الصغار وتنفيذ مهام اجتماعية وجماهيرية .

يندمج في هذا البرنامج المحور الاجتماعي مع المحور الجماهيري . هذان المحوران يضفيان على البرنامج طبقات من القيم المتعلقة بالمجتمع والجمهور .

على المستوى القيمي فإن البرنامج يسعى نحو تنمية توجّه إيجابي نحو القيم الأساسية للمجتمع العربي. من ضمن ذلك : كرامة الإنسان وقيم العدالة والأخلاق والتسامح مع المختلف ومعرفة التراث الحضاري .

على المستوى الجماهيري يسعى البرنامج نحو التعرف على الجمهور الذي يطبق البرنامج في صفوفه ونحو تنمية الوعي والمسؤولية والتداخل .

إن البعد الجمهوري الذي نقشه البرنامج على الراية التي يرفعها يتطرق إلى الجمهور كبيئة اجتماعية - ثقافية يجب عدم تجاهلها .

يعتبر الجمهور إطارًا يطبَّق البرنامج عليه ومحورًا ينظم أهدافه وينظم المشاريع المطبقه ويأخذ بالحسبان رموزه المميزة .

هكذا فإن كل تنظيم للقيادة الشابة يكون له رموز وأهداف خاصة : قمصان ، رموز ، أناشيد ومراسيم تعكس أهدافًا معينة لها علاقة بطابع الجمهور ، وحاجاته وبالديناميكية بينه وبين الشبان النشيطين .

ييعتبر برنامج تأهيل القيادة الشابةبرنامجًا طويل الأمد يمتد على خمس سنوات من العمل المكثف (صفوف الثامن حتى الثاني عشر) .

يركّز العمل في الصف الثامن على الخطوات الأولى في مجال الإرشاد . تقع مسؤولية بلورة البرنامج على عاتق المركّز . كما يجب أن يعكس البرنامج حاجات وقيم المجموعة في إعطاء التوجه للعمل المستقبلي .

يتركز العمل في الصف التاسع على التأهيل . يكون هدف التأهيل تنمية فردية وجماعية تمكن القائد الشاب من أن يقوم بواجبه على أحسن وجه وأن يؤدي هذه الوظيفة بكل أبعادها العملية والقيمية . وفي نهاية عملية التأهيل تجري دورة صيفية.